بوزنان هي مدينة بولندية تقع على نهر
فارتا، غرب بولندا. وهي عاصمة منطقة بولندا الكبرى الإدارية. تعتبر بوزنان
رابع أكبر منطقة حضرية في بولندا ومن أقدم المدن في بولندا. مدينة بوزنان
اليوم واحدة من أكبر المراكز التجارية والصناعية والرياضية والتعليمية
والتكنولوجية والسياحية والثقافة في بولندا.
تأسست المدينة في القرن العاشر كقلعة
لمياتسكو الأول. شُيدت في المدينة كاتدرائية بازيليكا بطرس وباولوس
المقدسين، وهي أعتق كاتدرائية في بولندا. في عام 1025 تحوّلت مدينة بوزنان
إلى عاصمة بولندا مع تتويج بولسلاف الشجاع ملكًا لبولندة. وفي القرن 13
تطورت المدينة إلى مركز ثقافي وتجاري هام.
وعن تاريخ المدينة:
في عام 1793 بدأ تقسيم بولندا، حيث حصلت روسيا على مدينة بوزنان، وخلال حروبات نابليون تحولت مدينة بوزنان الى قسم من دوقية وارسو، ولكن بعد إعادة ترسيم حدود أوروبا تم ضم بوزنان الى روسيا البيضاء. وبعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى أعيدت المدينة الى بولندا.
طُرد سكان مدينة بوزنان على يد الإحتلال النازي إلى المنطقة البولندية التي إتخذها النازيون مقرًا لهم وصودرت أملاكهم. وبعد هزيمة ألمانيا النازية أعيدت بوزنان إلى بولندة ثانية وطُرد السكان الألمان إلى ألمانيا الشرقية. وقد كانت بوزنان مركزًا للمظاهرات والإحتجاجات ضد الحكم السوفييتي في بولندا.
في عام 1793 بدأ تقسيم بولندا، حيث حصلت روسيا على مدينة بوزنان، وخلال حروبات نابليون تحولت مدينة بوزنان الى قسم من دوقية وارسو، ولكن بعد إعادة ترسيم حدود أوروبا تم ضم بوزنان الى روسيا البيضاء. وبعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى أعيدت المدينة الى بولندا.
طُرد سكان مدينة بوزنان على يد الإحتلال النازي إلى المنطقة البولندية التي إتخذها النازيون مقرًا لهم وصودرت أملاكهم. وبعد هزيمة ألمانيا النازية أعيدت بوزنان إلى بولندة ثانية وطُرد السكان الألمان إلى ألمانيا الشرقية. وقد كانت بوزنان مركزًا للمظاهرات والإحتجاجات ضد الحكم السوفييتي في بولندا.
تتميز مدينة بوزنان بمتاحف من القرنين 13 و
16، وفيها مدارس وكليات كثيرة للدراما والموسيقى والتجارة والثقافة
والفنون. كما يشكل مركز المدينة القديم (Stary Rynek) مركزًا سياحيًا هامًا
وجذابًا، إلى جانب العدد الكبير من الكنائس والقصور والقلاع التاريخية.
بدأت أهمية المدينة في النمو في الفترة جاجيلونيان، نظرا لموقعها على الطرق التجارية من ليتوانيا وروتينيا إلى أوروبا الغربية. سوف تصبح مركزا رئيسيا لتجارة الفراء من أواخر القرن 16.
بدأت أهمية المدينة في النمو في الفترة جاجيلونيان، نظرا لموقعها على الطرق التجارية من ليتوانيا وروتينيا إلى أوروبا الغربية. سوف تصبح مركزا رئيسيا لتجارة الفراء من أواخر القرن 16.