قال عبد الرحمن محمد، مرشد سياحي مصري لـ شينخوا، إنه لاحظ ان بعض السفن السياحية في نهر النيل إضافة إلى المطاعم والفنادق جنوبي البلاد بدأت في تقديم المياه الساخنة لتلبي طلبات العدد المتزايد من السياح الصينيين.
وقال محمد، 26 عاما ويزور مدينتي هانغتشو وشانغهاي سعيا للوصول إلى شركاء لشركة سياحية أسسها في مصر منذ ثلاث سنوات، “السياح الصينيون بالتأكيد ضمن السياح المرحب بهم كثيرا في مصر.”
بدأ محمد كمرشد سياحي للأفواج السياحية الصينية بعد دراسته اللغة الصينية في جامعة عين شمس منذ ثماني سنوات، حيث كانت مصر تسعى جاهدة من أجل إحياء قطاع السياحة المتداعي في أعقاب الاضطرابات السياسية والمشكلات الأمنية في البلاد.
وقال إنه شعر بتعزيز السياح الصينيين لصناعة السياحة في مصر. “أخي الأكبر يعمل مرشدا للسياح الألمان، لقد كسبت أموالا أكثر منه خلال العام الأول في عملي.”
وأوضح محمد أن تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر علاوة على تحسن الوضع الأمني والبنية التحتية والخدمات جذبت أعدادا متزايدة من السياح الصينيين إلى مصر، مضيفا انه يشعر بالاطمئنان حيال الافاق المشرقة للعلاقات الصينية-العربية.
وخلال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون بين الصين والدول العربية الذي عقد في وقت سابق هذا الأسبوع، اتفقت الصين والدول العربية على إقامة “شراكة استراتيجية صينية -عربية مستقبلية للتعاون الشامل والتنمية المشتركة.”
وتتودد الدول العربية مثل المغرب وتونس والإمارات للسياح الصينيين عبر سياسات الاعفاء من التأشيرات.
وأظهرت الأرقام الرسمية انه منذ ان اقرت المغرب الإجراء في 2016، نمت أعداد السائحين الصينيين في البلاد من أقل من 20
ألف شخص في 2015 إلى 118 ألف شخص في 2017. كما تضاعفت أعداد السائحين الصينيين في تونس في 2017 مقارنة بـ2016، وذلك بعد تطبيق هذه السياسات في أوائل 2017.
وقاد المرشد السياحي الصيني خه قوانغ ليان الذي يعمل في دبي الكثير من الوفود السياحية خلال العامين الماضيين. “في الماضي، كنت استقبل عملاء يأتون بشكل أساسي من أجل أغراض تتعلق بالأعمال أو رحلات محولة إلى هنا”، مضيفا “الآن أغلب الزبائن يأتون إلى دبي من أجل قضاء وقتا ممتعا.”
وقال وانغ شوو، مدير مكتب شركة شانغهاي فوياجز للسياحة، ومقرها المغرب، في بكين، “الصحراء هي الأكثر جذبا للسياح الصينيين.”
وقال لي جيان، البالغ من العمر 30 عاما من مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين، الذي احتفل لتوه بشهر العسل في المغرب “بعد ان شاركت صور جولتي في المغرب على تطبيق ويتشات، قال العديد من الاصدقاء ان يرغبون في زيارة المغرب”، مضيفا إنه تأثر بالاستقرار الاجتماعي والتنوع الثقافي في المغرب.
وقاد محمد 40 وفدا سياحيا صينيا العام الماضي. “العديد من السائحين الصينيين يعرفون فقط الأهرامات وأبو الهول قبل زيارتهم لمصر، ولكنهم علموا الكثير عن مصر خلال جولتهم”، وفقا لما قال.
وأشار محمد إلى أن الصين ومصر تتمتعان بتاريخ طويل وثقافة غنية، مضيفا “أشعر دوما باننا نتشارك الكثير فيما بيننا.”
وقال محمد، 26 عاما ويزور مدينتي هانغتشو وشانغهاي سعيا للوصول إلى شركاء لشركة سياحية أسسها في مصر منذ ثلاث سنوات، “السياح الصينيون بالتأكيد ضمن السياح المرحب بهم كثيرا في مصر.”
بدأ محمد كمرشد سياحي للأفواج السياحية الصينية بعد دراسته اللغة الصينية في جامعة عين شمس منذ ثماني سنوات، حيث كانت مصر تسعى جاهدة من أجل إحياء قطاع السياحة المتداعي في أعقاب الاضطرابات السياسية والمشكلات الأمنية في البلاد.
وقال إنه شعر بتعزيز السياح الصينيين لصناعة السياحة في مصر. “أخي الأكبر يعمل مرشدا للسياح الألمان، لقد كسبت أموالا أكثر منه خلال العام الأول في عملي.”
وأوضح محمد أن تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر علاوة على تحسن الوضع الأمني والبنية التحتية والخدمات جذبت أعدادا متزايدة من السياح الصينيين إلى مصر، مضيفا انه يشعر بالاطمئنان حيال الافاق المشرقة للعلاقات الصينية-العربية.
وخلال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون بين الصين والدول العربية الذي عقد في وقت سابق هذا الأسبوع، اتفقت الصين والدول العربية على إقامة “شراكة استراتيجية صينية -عربية مستقبلية للتعاون الشامل والتنمية المشتركة.”
وتتودد الدول العربية مثل المغرب وتونس والإمارات للسياح الصينيين عبر سياسات الاعفاء من التأشيرات.
وأظهرت الأرقام الرسمية انه منذ ان اقرت المغرب الإجراء في 2016، نمت أعداد السائحين الصينيين في البلاد من أقل من 20
ألف شخص في 2015 إلى 118 ألف شخص في 2017. كما تضاعفت أعداد السائحين الصينيين في تونس في 2017 مقارنة بـ2016، وذلك بعد تطبيق هذه السياسات في أوائل 2017.
وقاد المرشد السياحي الصيني خه قوانغ ليان الذي يعمل في دبي الكثير من الوفود السياحية خلال العامين الماضيين. “في الماضي، كنت استقبل عملاء يأتون بشكل أساسي من أجل أغراض تتعلق بالأعمال أو رحلات محولة إلى هنا”، مضيفا “الآن أغلب الزبائن يأتون إلى دبي من أجل قضاء وقتا ممتعا.”
وقال وانغ شوو، مدير مكتب شركة شانغهاي فوياجز للسياحة، ومقرها المغرب، في بكين، “الصحراء هي الأكثر جذبا للسياح الصينيين.”
وقال لي جيان، البالغ من العمر 30 عاما من مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين، الذي احتفل لتوه بشهر العسل في المغرب “بعد ان شاركت صور جولتي في المغرب على تطبيق ويتشات، قال العديد من الاصدقاء ان يرغبون في زيارة المغرب”، مضيفا إنه تأثر بالاستقرار الاجتماعي والتنوع الثقافي في المغرب.
وقاد محمد 40 وفدا سياحيا صينيا العام الماضي. “العديد من السائحين الصينيين يعرفون فقط الأهرامات وأبو الهول قبل زيارتهم لمصر، ولكنهم علموا الكثير عن مصر خلال جولتهم”، وفقا لما قال.
وأشار محمد إلى أن الصين ومصر تتمتعان بتاريخ طويل وثقافة غنية، مضيفا “أشعر دوما باننا نتشارك الكثير فيما بيننا.”