اتفق وزير السياحة الجزائري، عبد القادر بن مسعود، وسفير سلطنة عمان بالجزائر، ناصر بن سيف بن سالم الحوسني، على إعداد مذكرة تفاهم في مجال السياحة بهدف تطوير العلاقات بين البلدين.
وحسب بيان لوزارة السياحة الجزائرية فقد جرى “استعراض سبل وآفاق تطوير العلاقات الثنائية في مجال السياحة”، حيث اتفق الطرفان على “العمل سويا لإعداد مذكرة تفاهم في مجال السياحة واغتنام انعقاد أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية – العمانية، التي ستنعقد بالجزائر للتوقيع عليها، إضافة لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال الصناعة التقليدية“.
من جهته أشاد السفير العماني، خلال استقباله من قبل الوزير الجزائري، بمستوى “العلاقات الثنائية المتميزة، التي تجمع البلدين وبالإمكانيات الهائلة، التي تزخر بها الجزائر”، معربا عن “استعداد بلاده لتوسيع مجالات الشراكة والتعاون ورفع وتيرتها من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مجال السياحة والصناعة التقليدية“.
وأكد بن مسعود على “استعداد الجزائر لخلق جسور تعاون بين المتعاملين في مجال السياحة، وتشجيع التبادل السياحي في الاتجاهين من خلال تكثيف المشاركة في المؤتمرات السياحية وتبادل الخبرات في مجال السياحة“.
وتسعى الجزائر، التي تعتمد على النفط، إلى تنويع مصادر دخلها من العملة الصعبة، وهو ما يجعل قطاع السياحة أحد البدائل الممكنة، نظرا للإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر.
تطوير العلاقات الثنائية
وحسب بيان لوزارة السياحة الجزائرية فقد جرى “استعراض سبل وآفاق تطوير العلاقات الثنائية في مجال السياحة”، حيث اتفق الطرفان على “العمل سويا لإعداد مذكرة تفاهم في مجال السياحة واغتنام انعقاد أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية – العمانية، التي ستنعقد بالجزائر للتوقيع عليها، إضافة لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال الصناعة التقليدية“.
من جهته أشاد السفير العماني، خلال استقباله من قبل الوزير الجزائري، بمستوى “العلاقات الثنائية المتميزة، التي تجمع البلدين وبالإمكانيات الهائلة، التي تزخر بها الجزائر”، معربا عن “استعداد بلاده لتوسيع مجالات الشراكة والتعاون ورفع وتيرتها من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مجال السياحة والصناعة التقليدية“.
وأكد بن مسعود على “استعداد الجزائر لخلق جسور تعاون بين المتعاملين في مجال السياحة، وتشجيع التبادل السياحي في الاتجاهين من خلال تكثيف المشاركة في المؤتمرات السياحية وتبادل الخبرات في مجال السياحة“.
وتسعى الجزائر، التي تعتمد على النفط، إلى تنويع مصادر دخلها من العملة الصعبة، وهو ما يجعل قطاع السياحة أحد البدائل الممكنة، نظرا للإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر.