يتجاوز عمر هذا المنزل التسعين سنة، وهو يحضن الخضرة، وينفتح على شاطئ صور، أحد شواطئ لبنان الأجمل. وقد حوَّل رمزي شرف منزل أجداده إلى فندق يحمل اسم "حدائق
صور"، وكان حريصًا على أن يترجم المكان ذكريات الماضي في كلِّ زاوية منه،
كما تقاليد البيئة المحيطة، وأن يعكس حسن الضيافة اللبنانيَّة.
يُلاحظ زائر هذا المكان، الذي يضمُّ عشر غرف نوم وصالتي استقبال وشرفات واسعة مطلَّة على البحر القريب وعلى الحدائق من جهة ثانية، يُلاحظ أن السكون يلفُّه، ما يجعل منه مقصدًا للاسترخاء.
وضع رمزي شرف بصماته الخاصَّة على تفاصيل المكان، من أثاث وديكور، من دون أن يستعين بخدمات مهندس ديكور داخليّ لهذه الغاية. وركَّز على أن تؤمِّن المساحة الخارجيَّة جلسات أنيسة تحت أشجار الياسمين الهنديَّة والعراقية والصنوبر والغاردينيا، بمعيَّة الورود. وفي هذا الإطار، تتّخذ كلُّ جلسة طابعًا مميَّزًا، وتشبه إحداها رياض مراكش الشهيرة، خصوصًا مع توظيف نافورة فيها، محاطة بالورود.
في المساحة الخارجيَّة أيضًا، جلسة حول حوض السباحة تتألَّق فيها الألوان الموزَّعة بين كراسي القش والخيزران المنتشرة بعشوائيَّة جميلة على العشب الأخضر، وضمنها أراجيح ذات ألوان زاهية.
في دواخل المكان، تُسيطر ألوان هادئة وحياديَّة، وخصوصًا في غرف النوم، حيث يطغى الأبيض، وتجذب الأرضيَّة المرصوفة ببلاط لبناني قديم، البلاط الذي احتفظت به والدة المالك. وزيَّن المالك المكان بزجاجيّات من منطقة الصرفند الشهيرة بصناعة الزجاج الملوَّن. كما أجاد في تنسيق الألوان، وتحقيق الانسجام بين المساحتين الداخليَّة والخارجيَّة، ولم يتخلَّ عن الأثاث القديم العائد إلى منزل الأجداد، بل عمد إلى تنجيده وتجديده، مستخدمًا أقمشة باللونين الأزرق والبيج في صالتي الاستقبال. ومن إرث الأجداد أيضًا، مدفأة حجريّة في الطبقة الثانية لجلسات الشتاء.
يُلاحظ زائر هذا المكان، الذي يضمُّ عشر غرف نوم وصالتي استقبال وشرفات واسعة مطلَّة على البحر القريب وعلى الحدائق من جهة ثانية، يُلاحظ أن السكون يلفُّه، ما يجعل منه مقصدًا للاسترخاء.
وضع رمزي شرف بصماته الخاصَّة على تفاصيل المكان، من أثاث وديكور، من دون أن يستعين بخدمات مهندس ديكور داخليّ لهذه الغاية. وركَّز على أن تؤمِّن المساحة الخارجيَّة جلسات أنيسة تحت أشجار الياسمين الهنديَّة والعراقية والصنوبر والغاردينيا، بمعيَّة الورود. وفي هذا الإطار، تتّخذ كلُّ جلسة طابعًا مميَّزًا، وتشبه إحداها رياض مراكش الشهيرة، خصوصًا مع توظيف نافورة فيها، محاطة بالورود.
في المساحة الخارجيَّة أيضًا، جلسة حول حوض السباحة تتألَّق فيها الألوان الموزَّعة بين كراسي القش والخيزران المنتشرة بعشوائيَّة جميلة على العشب الأخضر، وضمنها أراجيح ذات ألوان زاهية.
في دواخل المكان، تُسيطر ألوان هادئة وحياديَّة، وخصوصًا في غرف النوم، حيث يطغى الأبيض، وتجذب الأرضيَّة المرصوفة ببلاط لبناني قديم، البلاط الذي احتفظت به والدة المالك. وزيَّن المالك المكان بزجاجيّات من منطقة الصرفند الشهيرة بصناعة الزجاج الملوَّن. كما أجاد في تنسيق الألوان، وتحقيق الانسجام بين المساحتين الداخليَّة والخارجيَّة، ولم يتخلَّ عن الأثاث القديم العائد إلى منزل الأجداد، بل عمد إلى تنجيده وتجديده، مستخدمًا أقمشة باللونين الأزرق والبيج في صالتي الاستقبال. ومن إرث الأجداد أيضًا، مدفأة حجريّة في الطبقة الثانية لجلسات الشتاء.