بعد أن قدم هيكل بناء هذا المنزل اللبناني، تشاركت
ثلاث عائلات في ترميمه لغرض تحويله إلى مضافة. "بيت القمر" يتألَّف من
ثماني غرف نوم ومنتفعاتها، ويتوزَّع على طبقتين، وفيه مطعم يقدِّم الأطباق
اللبنانيَّة الخاصَّة بمنطقة جبل لبنان. والأخير حميم، ولا سيَّما أن
المطبخ فيه ينفتح على مكان توزُّع الكراسي والطاولات الخشب. وثمة جلسة
خارجيَّة تلفت بكراسيها الملوَّنة.
يُخيِّم طراز حقبة الستينيَّات على الصالونات، حيث الجلسات عبارة عن أرائك مُلوَّنة. وتتعدَّد فيها الطاولات، فضلًا عن مدفأة قديمة. كما تزدان الجدران بلوحات وملصقات لأفلام قديمة، ومن بينها "سفر برلك" للمخرج هنري بركات، وبأطباق جُمعت من منازل قديمة. وفي ركن الطعام، تحضر حقبة الستينيات أيضًا من خلال الكراسي والطاولة. كما تلفت الإنارة المُتدلَّاة من السقف، وهي عبارة عن برطمانات تحوي لمبات، ومرسومة يدويًّا من قبل المهندسة جينيفر فغالي، وعلى إحداها رسم للسيِّدة أم كلثوم.
"الديوان" مؤثَّث بأثاث أخضر اللون، وفيه مكتبة تضمُّ كتبًا جديرة بالقراءة. وما أثار فضولنا هو غياب شاشة التلفزيون عن المكان، مع الاستعاضة عنه بشاشة تبثُّ الأفلام السينمائيَّة.
لكلِّ غرفة في هذا النزل لون. علمًا بأنّ نقوش الغطاء التابع لكلِّ سرير مُنفّذة يدويًّا في مشاغل بلدة "دير القمر" الحرفيَّة. كما تنسجم الستائر والأغطية المذكورة. خامة الخشب الطبيعي تصنع الأسرَّة والخزائن القديمة. وفي أعلى كل سرير، تتوزَّع لوحات تروي قصصًا طفولية. ويتخذ تصميم حمَّام كلّ غرفة طابعًا مختلفًا عن الآخر، ولو أنَّ طابع الستينيّات يسيطر على الحيِّز المذكور.
يُخيِّم طراز حقبة الستينيَّات على الصالونات، حيث الجلسات عبارة عن أرائك مُلوَّنة. وتتعدَّد فيها الطاولات، فضلًا عن مدفأة قديمة. كما تزدان الجدران بلوحات وملصقات لأفلام قديمة، ومن بينها "سفر برلك" للمخرج هنري بركات، وبأطباق جُمعت من منازل قديمة. وفي ركن الطعام، تحضر حقبة الستينيات أيضًا من خلال الكراسي والطاولة. كما تلفت الإنارة المُتدلَّاة من السقف، وهي عبارة عن برطمانات تحوي لمبات، ومرسومة يدويًّا من قبل المهندسة جينيفر فغالي، وعلى إحداها رسم للسيِّدة أم كلثوم.
"الديوان" مؤثَّث بأثاث أخضر اللون، وفيه مكتبة تضمُّ كتبًا جديرة بالقراءة. وما أثار فضولنا هو غياب شاشة التلفزيون عن المكان، مع الاستعاضة عنه بشاشة تبثُّ الأفلام السينمائيَّة.
لكلِّ غرفة في هذا النزل لون. علمًا بأنّ نقوش الغطاء التابع لكلِّ سرير مُنفّذة يدويًّا في مشاغل بلدة "دير القمر" الحرفيَّة. كما تنسجم الستائر والأغطية المذكورة. خامة الخشب الطبيعي تصنع الأسرَّة والخزائن القديمة. وفي أعلى كل سرير، تتوزَّع لوحات تروي قصصًا طفولية. ويتخذ تصميم حمَّام كلّ غرفة طابعًا مختلفًا عن الآخر، ولو أنَّ طابع الستينيّات يسيطر على الحيِّز المذكور.