القائمة الرئيسية

الصفحات

السفر إلى "كالكوتا" الهنديَّة في صور


السفر إلى "كالكوتا" الهنديَّة، يُعرِّف إلى العاصمة القديمة للإمبراطوريَّة الهنديَّة البريطانيَّة، والعاصمة الحاليَّة لـ"بنغال الغربيَّة" في الهند، وإلى إرثٍ ثقافيٍّ غني. "كالكوتا" نابضة بالحياة، وعلى الرغم من القلق الذي تُسبِّبه عند السفر إليها بسبب الزحمة والتلوُّث، هي كانت وما تزال مهد النخبة المُفكِّرة، وتحضن العديد من الصروح المثيرة للاكتشاف. ألوان وروائح وأشياء كثيرة سيتعرَّف إليها السائح، عند السفر إلى "كالكوتا"... فإلى هناك:

تقع "كالكوتا" شرق البلاد، على الضفَّة اليسرى لنهر "هولي". يقطنها نحو 14.4 مليون نسمة، وتجتاحها يوميًّا مئات المهاجرين من القرى الصغيرة المجاورة. مناخها استوائي، تتخلَّله رياح موسميَّة. ويُسجِّل مُتوسِّط الحرارة السنوي نحو 26 درجات مئوية. أمّا الفترة الأكثر حرارةً، فتشمل مايو (أيار) ويونيو(حزيران)، فيما تنخفض الحرارة في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني).

عناوين سياحية عند السفر إلى "كالكوتا":


 نصب "فيكتوريا" التذكاري، هو بناء كبير من الرخام، يعدُّ أحد الآثار الأكثر أهميَّة للدلالة على الوجود البريطاني في "كالكوتا". بدأت أعمال بنائه في سنة 1906، تخليدًا لذكرى الملكة فيكتوريا، وانتهت في سنة 1921. وهو يضمُّ جداريَّات تُصوِّر حياة الملكة في مراحل مختلفة، بالإضافة الى بعض القطع التي تخصُّها، من رسائل ومخطوطات وبيانو ومكتب...



"نيو ماركت"، سوق ذات حجم كبير، ومسقوفة، تعرض البضائع المختلفة. في محيط هذه السوق، يُمكن الاستمتاع بإطلالة بانوراميَّة على مدينة "كالكوتا"، وتحديدًا من ترَّاس فندق "لنزي"، حيث يمكن أخذ فترة استراحة منعشة.



قصر "راج بافان"، كان أُنجز سنة 1803، وهو يضم ستَّ بوَّابات، يعلو كلٌّ منها رأس أسد، رمز الإمبراطورية البريطانيَّة. وفي داخل هذا القصر الذي يسكنه الحاكم البنغالي اليوم، تتعدَّد القطع الأثريَّة، كتاج تيبو، سلطان حاكم ولاية ميسورالهندية الجنوبيَّة. وثمة حديقة لافتة مُلحقة بالقصر.



سوق الزهور، بالقرب من جسر "هاورا"، وهي ناشطة خصوصًا خلال ديسمبر (كانون الأول) وفبراير (شباط).

 

جسر "هاورا"، هو سادس أطول جسر من نوعه في العالم، ويقع على نهر "هولي". وتحلو الإطلاات منه.

 

ساحة "دالهاوزي"، هي قلب "كالكوتا" الحقيقي ومكان القرية القديمة التي ولَّدت هذه المدينة الكبيرة الحاليَّة. تحوطها الأبنية الفيكتورية، ومنها "رايترز بيلدنغ" المركز الإداري القديم للمدينة.

 

منزل طاغور، الذي شهد على تفتُّح عيني الكاتب الهندي والرسَّام والفيلسوف الحائز على جائزة نوبل للآداب روبندرونات طاغور،  كما إغماضهما للمرَّة الأخيرة. ويستضيف المنزل اليوم مركزًا للرقص الهندي والمسرح والموسيقى والفنون.

التنقل السريع