على الرغم من فقر أحوال غامبيا، بيد أن هذه البلاد
الساحلية_ التي لا يتوفَّر فيها أي ارتفاع يفوق 55 مترًا عن سطح البحر_
تملك من السحر السياحي ما يحبس الأنفاس! وهي تشتهر بشواطئها المُمتدَّة على
طول المحيط الأطلسي، وتقدِّم وادٍ نهريًّا مدهشًا، ومتنزَّهات طبيعيَّة
غنيَّة بثروتها الحيوانيَّة. خلال موسم الأعياد، احزموا أمتعتكم للقيام
برحلة إلى هذه الوجهة السياحية، التي لا تغيب عنها الشمس.
تختبئ غامبيا بين أضلع السنغال، وتمتدُّ على ضفَّتي نهر غامبيا، بطول 20 إلى 50 كيلومترًا لكلِّ جهةٍ منها. وهي تتمتَّع بمناخ استوائي، يشمل فصلين: الأوَّل حار وماطر يمتدُّ بين يونيو (حزيران) ونوفمبر (تشرين الثاني)، والثاني منعش يمتدُّ بين ديسمبر (كانون الأول) ومايو (أيار)، ومحمَّل بأمطار قليلة. علمًا بأن الفترة الراهنة مُناسبة لزيارة "البلاد السمراء"، ولو أن أشعَّة الشمس تُلازم جغرافيتها العذراء.
عناوين سياحية في غامبيا
| "بنجول": تقع العاصمة "بنجول" على جزيرة "سانت ماري"، عند مصب نهر غامبيا، وتمتدُّ على طول الساحل، وتظهر فيها الشواطئ الرمليَّة البيض الناعمة على نحو مذهل، ولا سيَّما تحت أشعَّة الشمس الإفريقيَّة الرائعة. ومن بين الشواطئ الأبرز: "باكو" و"كوتو" و"كولولي". علمًا بأنَّ العوم في مياه البحر ممتع، بيد أن التيَّارات الخطرة تُحتِّم الالتزام بالنصيحة الداعية إلى السباحة على مقربة من الشاطئ.
| دوائر الحجر: عند حدود السنغال مع غامبيا، ثمة أكثر من ألف صخرة بركانيَّة تُشكِّل 93 دائرةً سبق أن استُخدمت خلال حقبات تاريخيَّة مختلفة، من قبل الإتنيات والشعوب لغايات مختلفة.
| الجزر: إنَّ مسار مياه نهر غامبيا، فيما هو يجتاز الأراضي، يُمكِّن من مشاهدة الطبيعة الخلَّابة، ومُلاقاة بعض الجزر، مثل: "جزيرة جيمس" التي كانت تُشكِّل في ما مضى محطَّة تجاريَّة غرب أفريقيَّة لتجارة الرقيق، وأشباه جزر "تانجي" حيث تتجمَّع الطيور.
| محمية "أبوكو": تحضن هذه المحمية الواقعة جنوبي "أبوكو"، بالإضافة إلى الطيور، بعض أنواع الحيوانات كالقرود والتماسيح والأفاعي...
| مُتنزَّه "ماكاسوتو": تستغرق زيارة "ماكاسوتو" أو "الغابة السحريَّة" حسب اللغة الغامبية، نصف نهار أو أكثر بقليل. وتدعو نصيحة خبراء السياحة إلى الاستعانة بدليل لسماع قصَّة كلِّ وردة واستعمالاتها الطبيَّة، وكلِّ شجرة ودلالتها في الثقافة الأفريقيَّة. إنَّ الزيارة النموذجيَّة للمُتنزَّه المذكور تجري على أربع مراحل، وهي: الاستقبال مع شرح حول تاريخ المُتنزَّه، ونزهة بواسطة الخفاف عبر أشجار المانغروف، ونزهة ثانية داخل الغابة الاستوائيَّة، ومن ثمَّ استراحة حول مائدة طعام غامبية تقليديَّة تضم أطباقًا محليَّةً شهيَّةً.
| نهر غامبيا: يحظى النهر بأهميَّة بالغة على المستوى المحلِّي عبر التاريخ، فقد كان يشهد على نقل الرقيق إلى أوروبا خلال حقبة الاستعمار. وهو يتغلغل في البلاد بشكل لافت، ويسمح بالجولة فيه بواسطة المراكب والسفن السياحيَّة لاكتشاف روائع غامبيا الطبيعيَّة وقراها الريفيَّة.
تختبئ غامبيا بين أضلع السنغال، وتمتدُّ على ضفَّتي نهر غامبيا، بطول 20 إلى 50 كيلومترًا لكلِّ جهةٍ منها. وهي تتمتَّع بمناخ استوائي، يشمل فصلين: الأوَّل حار وماطر يمتدُّ بين يونيو (حزيران) ونوفمبر (تشرين الثاني)، والثاني منعش يمتدُّ بين ديسمبر (كانون الأول) ومايو (أيار)، ومحمَّل بأمطار قليلة. علمًا بأن الفترة الراهنة مُناسبة لزيارة "البلاد السمراء"، ولو أن أشعَّة الشمس تُلازم جغرافيتها العذراء.
عناوين سياحية في غامبيا
| "بنجول": تقع العاصمة "بنجول" على جزيرة "سانت ماري"، عند مصب نهر غامبيا، وتمتدُّ على طول الساحل، وتظهر فيها الشواطئ الرمليَّة البيض الناعمة على نحو مذهل، ولا سيَّما تحت أشعَّة الشمس الإفريقيَّة الرائعة. ومن بين الشواطئ الأبرز: "باكو" و"كوتو" و"كولولي". علمًا بأنَّ العوم في مياه البحر ممتع، بيد أن التيَّارات الخطرة تُحتِّم الالتزام بالنصيحة الداعية إلى السباحة على مقربة من الشاطئ.
| دوائر الحجر: عند حدود السنغال مع غامبيا، ثمة أكثر من ألف صخرة بركانيَّة تُشكِّل 93 دائرةً سبق أن استُخدمت خلال حقبات تاريخيَّة مختلفة، من قبل الإتنيات والشعوب لغايات مختلفة.
| الجزر: إنَّ مسار مياه نهر غامبيا، فيما هو يجتاز الأراضي، يُمكِّن من مشاهدة الطبيعة الخلَّابة، ومُلاقاة بعض الجزر، مثل: "جزيرة جيمس" التي كانت تُشكِّل في ما مضى محطَّة تجاريَّة غرب أفريقيَّة لتجارة الرقيق، وأشباه جزر "تانجي" حيث تتجمَّع الطيور.
| محمية "أبوكو": تحضن هذه المحمية الواقعة جنوبي "أبوكو"، بالإضافة إلى الطيور، بعض أنواع الحيوانات كالقرود والتماسيح والأفاعي...
| مُتنزَّه "ماكاسوتو": تستغرق زيارة "ماكاسوتو" أو "الغابة السحريَّة" حسب اللغة الغامبية، نصف نهار أو أكثر بقليل. وتدعو نصيحة خبراء السياحة إلى الاستعانة بدليل لسماع قصَّة كلِّ وردة واستعمالاتها الطبيَّة، وكلِّ شجرة ودلالتها في الثقافة الأفريقيَّة. إنَّ الزيارة النموذجيَّة للمُتنزَّه المذكور تجري على أربع مراحل، وهي: الاستقبال مع شرح حول تاريخ المُتنزَّه، ونزهة بواسطة الخفاف عبر أشجار المانغروف، ونزهة ثانية داخل الغابة الاستوائيَّة، ومن ثمَّ استراحة حول مائدة طعام غامبية تقليديَّة تضم أطباقًا محليَّةً شهيَّةً.
| نهر غامبيا: يحظى النهر بأهميَّة بالغة على المستوى المحلِّي عبر التاريخ، فقد كان يشهد على نقل الرقيق إلى أوروبا خلال حقبة الاستعمار. وهو يتغلغل في البلاد بشكل لافت، ويسمح بالجولة فيه بواسطة المراكب والسفن السياحيَّة لاكتشاف روائع غامبيا الطبيعيَّة وقراها الريفيَّة.