القائمة الرئيسية

الصفحات

متاحف عابدين التاريخية توفر كتيبات و CDعن مقتنيات المتحف ب 3 لغات وتوحيد رسوم الزيارة للعرب والمصريين

إنتهت إدارة متاحف قصر عابدین، من توفير كتیببات للتعریف بمقتنیات المتاحف باللغات العربیة، والإنجلیزیة ، والفرنسیة.. وقالت إدارة المتحف فى كتابها لغرفة شركات السیاحة المصرية أن المتحف قد وفر أيضاً CD متضمنآ شرح كامل لكل المتاحف الموجودة بالقصر ب باللغات الثلاث ،وذلك فى إطار إطار الترويج والتسويق للمتحف ، ونشر الوعى الآثرى بين رواده .

وأضافت إدارة متاحف قصر عابدین، أن القصر قد أتاح إمكانیة تنظیم زیارات للمجموعات مع تناول وجبة الغذاء بالحدیقة الملكیة بقصر عابدین وذلك بالحجز المسبق، مؤكدة على أن المتحف مفتوح ایام الأسبوع من التاسعة صباحاُ و حتى الثالثة عصراً ماعدا یوم الجمعة.
وحددت إدارة متاحف قصر عابدین، تذاكر الزيارة مؤكدة مساوة الزائر العربى بالمواطن المصرى فى رسوم الزيارة بحيث تكون 20 جنيهاً ، للمصريين والعرب ، وعشرة جنيهات للطلبة المصریین أو العرب مع تحصيل رسوم إضافية خمسة جنيهات عند أصطحاب كامیرا فوتوغرافیة أو موبایل .
وبالنسبة لأسعار تذاكر الأجانب فقد حددتها بنحو 100 جنيهاُ للأجنبى ، وخمسون جنيهاً للطالب الأجنبى ، مع تحصيل رسوم 10 جنيه عند أصطحاب كامیرا فوتوغرافیة أو موبایل .

ودعت إدارة متاحف قصر عابدین،شركات السياحة إلى العمل على إدراج زيارة متاحف القصرلما تحتويه من كنوز تاريخية ذات قيمة ونادرة ، مؤكدة على إنه يمكن التواصل معها عبر التلیفون الأرضى 0223916909 أو عبر الإيميل الألكترونى abdeenmuseumes@presidency.gov. eg
أو زيارة موقعها الألكترونى www.abdeenmus.gov.eg
وتعد زيارة متاحف قصر عابدين متعة خاصة؛ لأنها تأخذك إلى الحقبة الملكية المصرية بكل ثرائها وفخامتها وزخمها وتقربك من شخصية ملوك مصر وهواياتهم المميزة في جمع كل ما هو فريد ونادر.

وكان القصر مقراً للحكم منذ عام 1874م، وقد شهد خلالها القصر أهم الأحداث التي كان لها دور كبير في تاريخ مصر الحديث والمعاصر. يقع القصر المهيب في قلب القاهرة على مساحة 15 فدانا وهو محاط بأسوار وبوابات حديدية ضخمة وتحيط به حدائق صغيرة ويطل على ميدان فسيح هو ميدان عابدين الشهير.
وكان قصر عابدين مقرا للحكم للأسرة الملكية في مصر من عام 1872 حتى عام 1952. وترجع تسميته لأحد القادة العسكريين في عهد محمد علي باشا اسمه (عابدين بك) حين كان يمتلك قصرا صغيرا في مكان القصر الحالي فاشتراه الخديوي إسماعيل من أرملته وهدمه وضم إليه أراضي شاسعة ليبدأ في تشييده عام 1836.

يمكنك التجول والتقاط الصور في حديقة القصر التي يعود عمر نباتاتها إلى أكثر من 150 عاما وتضم مجموعة من أندر النباتات وكشك ملكي للموسيقى، وتم تخطيطها على غرار حدائق قصر فرساي الفرنسي الشهير.


التنقل السريع