مدينة كيوتو اليابانية، والتي تعتبر واحدة
من اعرق مدن اليابان. كيوتو هي عاصمة محافظة كيوتو الحضرية، في جنوبي
جزيرة "هونشو" وعلى مقربة من "أوساكا". تقع هذه المدينة على سهل تحيط به
الجبال من ثلاث جهات (الشمال، الغرب والشرق). وبسبب هذه التضاريس فقد امتدت
حركة التوسع فيها إلى جهة الجنوب. يجتازها نهرا "كاتسورا" و"كامو".
كانت تثعرف قديمًا باسم "هييآن كيو" أو "عاصمة السلام"، أسست على يد الإمبراطور "كامو"، وكان الأخير يبحث عن مكان جديد ليبتعد عن خصومه. ظلت المدينة وبدون انقطاع عاصمة إمبراطورية لليابان من 794 م وحتى 1868 م. كما انّ كيوتو ظلت لفترة طويلة العاصمة الدينية ومركز ثقافيا متميزا في اليابان، وتملك أكثر من 2000 معلم من معابد، مزارات شنتوية وبعض القصور الأخرى.
اكتسبت المدينة سمعتها بفضل مهارة الصناع الحرفيين، ومن أشهر الصناعات فيها: الحرير، البرونز، الخزف، المجوهرات والمنقوشات، الطرز، الورنيش (مادة صمغية تستخرج من الأشجار، وتستعمل لطلاء التماثيل والتحف اليابانية المشهورة). هذا وتشكل السياحة قاعدة مهمة في اقتصاد كيوتو، بسبب تراث المدينة الثقافي. يذكر أنّه في عام 2007 تم اختيارها باعتبارها ثاني أجمل مدينة في اليابان.
كانت تثعرف قديمًا باسم "هييآن كيو" أو "عاصمة السلام"، أسست على يد الإمبراطور "كامو"، وكان الأخير يبحث عن مكان جديد ليبتعد عن خصومه. ظلت المدينة وبدون انقطاع عاصمة إمبراطورية لليابان من 794 م وحتى 1868 م. كما انّ كيوتو ظلت لفترة طويلة العاصمة الدينية ومركز ثقافيا متميزا في اليابان، وتملك أكثر من 2000 معلم من معابد، مزارات شنتوية وبعض القصور الأخرى.
اكتسبت المدينة سمعتها بفضل مهارة الصناع الحرفيين، ومن أشهر الصناعات فيها: الحرير، البرونز، الخزف، المجوهرات والمنقوشات، الطرز، الورنيش (مادة صمغية تستخرج من الأشجار، وتستعمل لطلاء التماثيل والتحف اليابانية المشهورة). هذا وتشكل السياحة قاعدة مهمة في اقتصاد كيوتو، بسبب تراث المدينة الثقافي. يذكر أنّه في عام 2007 تم اختيارها باعتبارها ثاني أجمل مدينة في اليابان.