مدينة قسنطينة في الجزائر، ليست وجهة سياحية
رائجة بشكل واسع. علمًا بأنها تزخر بمجموعة من الآثار والأماكن التاريخية.
قسنطينة هي مدينة الجسور المُعلَّقة وعاصمة الشرق الجزائري، وتعدُّ من
أقدم المدن في العالم. ومن الأماكن السياحية الجديرة بالزيارة في قسنطينة:
| جسر القنطرة: معلم شهير في قسنطينة، كان بُني في سنة 1863، ويُمثِّل أقدم جسر في المدينة. على ارتفاع 125 مترًا، يبدو الموقع مثاليًّا للتنزه ومشاهدة المعالم السياحية والاختلاط بزائري الموقع الآخرين.
| متحف "سيرتا" في جادة "لا ليبرتيه" يُسلِّط الضوء على العديد من الاكتشافات من الحفريات في قسنطينة ومدينة "تيديس" القريبة. وهناك، تُعرض بعض القطع التي تشمل: صورة تراكوتا جالسة، من قبر يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وتمثال رخام لامرأة تعرف باسم "جمال جميلا". ومن الأمور الجديرة بالذكر أيضًا، النحت البرونزي المصنّع من الجناح المجنّح "نصر قسطنطين"، الذي عثر عليه الجنود أثناء قيامهم بالتنقيب في شوارع القصبة في سنة 1855، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من اللوحات لمستشرقين فرنسيين.
| جسر سيدي مسيد: صمَّم المهندس الفرنسي فرديناند أرنودين هذا الجسر، الذي يرتفع لحوالي 175 مترًا فوق نهر "روميل". افتُتح الجسر رسميًّا لحركة المرور في سنة 1912 وحتَّى سنة 1929.هذا النصب التذكاري هو جسر معلّق هجين، طوله 164 مترًا، وهو يطلُّ إطلالات خلَّابة على المدينة والمضيق أدناه.
| قصر أحمد بك: بُني في سنة 1826، هو أحد المباني العائدة إلى العهد العثماني والأرقى في البلاد، خصوصًا مع سلسلة من الباحات المحاطة بأروقة قرميدية، ومليئة بأشجار النخيل والبرتقال، ومزدانة بالبلاط التونسي والفرنسي والجداريات التي تصوِّر زيارة الحاج أحمد إلى مكة. الجدير بالذكر أنّ الفرنسيين طاردوا مالك هذا القصر، وحولوا ملكيته إلى مقرٍّ لهم. كما أقام الجيش الجزائري معسكره فيه، في ما بعد.
يمكن زيارة القصر من السبت إلى الخميس، وذلك من التاسعة صباحًا حتَّى الثانية عشرة ظهرًا، ومن الواحدة بعد الظهر حتَّى الرابعة عصرًا.
| المسجد الكبير في شارع العربي بن مهيدي، هو المسجد الأقدم في المدينة. كان بُني في القرن الثالث عشر في موقع معبد وثني. وعلى الرغم من إعادة بنائه مرارًا على مرِّ القرون، احتفظت المناطق الداخليَّة منه (دون الواجهة) ببعض من معالمها الأصليَّة، بما في ذلك مجموعة من الأعمدة الكورنثية.
تجربة الطعام
لتناول الطعام، يُنصح بقصد مطعم "لو كونكورد" في شارع عبان رمضان، فهو يشتهر بتقديم شرائح اللحم وشوربة العدس الأحمر والمعكرونة المفرومة مع صلصة الطماطم والفلفل الأخضر، فضلًا عن الأطباق المحليَّة (تشاشوخا). يستقبل المطعم روَّاده يوميًّا، من الحادية عشرة قبل الظهر حتَّى الثالثة بعد الظهر، ومن الخامسة والنصف بعد الظهر حتَّى التاسعة والنصف ليلًا.
| جسر القنطرة: معلم شهير في قسنطينة، كان بُني في سنة 1863، ويُمثِّل أقدم جسر في المدينة. على ارتفاع 125 مترًا، يبدو الموقع مثاليًّا للتنزه ومشاهدة المعالم السياحية والاختلاط بزائري الموقع الآخرين.
| متحف "سيرتا" في جادة "لا ليبرتيه" يُسلِّط الضوء على العديد من الاكتشافات من الحفريات في قسنطينة ومدينة "تيديس" القريبة. وهناك، تُعرض بعض القطع التي تشمل: صورة تراكوتا جالسة، من قبر يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وتمثال رخام لامرأة تعرف باسم "جمال جميلا". ومن الأمور الجديرة بالذكر أيضًا، النحت البرونزي المصنّع من الجناح المجنّح "نصر قسطنطين"، الذي عثر عليه الجنود أثناء قيامهم بالتنقيب في شوارع القصبة في سنة 1855، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من اللوحات لمستشرقين فرنسيين.
| جسر سيدي مسيد: صمَّم المهندس الفرنسي فرديناند أرنودين هذا الجسر، الذي يرتفع لحوالي 175 مترًا فوق نهر "روميل". افتُتح الجسر رسميًّا لحركة المرور في سنة 1912 وحتَّى سنة 1929.هذا النصب التذكاري هو جسر معلّق هجين، طوله 164 مترًا، وهو يطلُّ إطلالات خلَّابة على المدينة والمضيق أدناه.
| قصر أحمد بك: بُني في سنة 1826، هو أحد المباني العائدة إلى العهد العثماني والأرقى في البلاد، خصوصًا مع سلسلة من الباحات المحاطة بأروقة قرميدية، ومليئة بأشجار النخيل والبرتقال، ومزدانة بالبلاط التونسي والفرنسي والجداريات التي تصوِّر زيارة الحاج أحمد إلى مكة. الجدير بالذكر أنّ الفرنسيين طاردوا مالك هذا القصر، وحولوا ملكيته إلى مقرٍّ لهم. كما أقام الجيش الجزائري معسكره فيه، في ما بعد.
يمكن زيارة القصر من السبت إلى الخميس، وذلك من التاسعة صباحًا حتَّى الثانية عشرة ظهرًا، ومن الواحدة بعد الظهر حتَّى الرابعة عصرًا.
| المسجد الكبير في شارع العربي بن مهيدي، هو المسجد الأقدم في المدينة. كان بُني في القرن الثالث عشر في موقع معبد وثني. وعلى الرغم من إعادة بنائه مرارًا على مرِّ القرون، احتفظت المناطق الداخليَّة منه (دون الواجهة) ببعض من معالمها الأصليَّة، بما في ذلك مجموعة من الأعمدة الكورنثية.
تجربة الطعام
لتناول الطعام، يُنصح بقصد مطعم "لو كونكورد" في شارع عبان رمضان، فهو يشتهر بتقديم شرائح اللحم وشوربة العدس الأحمر والمعكرونة المفرومة مع صلصة الطماطم والفلفل الأخضر، فضلًا عن الأطباق المحليَّة (تشاشوخا). يستقبل المطعم روَّاده يوميًّا، من الحادية عشرة قبل الظهر حتَّى الثالثة بعد الظهر، ومن الخامسة والنصف بعد الظهر حتَّى التاسعة والنصف ليلًا.
