لوكارنو السويسرية حيث جمال الطبيعة والشواطئ الهادئة

تعتبر باريس واحدةً من أهمِّ وأبرز المدن العالميّة الأوروبيّة على الإطلاق، وذلك نظرا لما لهذه المدينة العريقة من قيمةٍ كبيرة جداً، سواءً على المستوى الثقافيِّ، أو المستوى الفنيِّ، أو المستوى العلميِّ؛ فباريس هي عاصمةٌ للعلم، والثقافة، والجمال، والمعرفة، وذلك نظراً إلى ذلك الكم الهائل من الكتّاب والأدباء المثقفين الذين تخرّجوا من هذه المدينة العريقة، والذين كانت لهم بصمتهم الواضحة في الميادين التي عملوا فيها، أضف إلى ذلك العدد الهائل من المعالم السياحيّة الجذَّابة التي تتضمنها هذه المدينة، فهي تعدُّ معالم نوعية على مستوى العالم كلِّه، وتعتبر أيضاً أيقوناتٍ هامَّة تدلَّ على الفور وتؤشِّر على هذه المدينة الجميلة. وتالياً سنتعرّف في هذا المقال على أبرز وأهمّ الأماكن السياحيّة في باريس.

أمام متحف اللوفر في باريس 

كاتدرائية السيِّدة العذراء كاتدرائية السيِّدة العذراء، والتي تسمى بالفرنسية Notre Dame de Paris، وتقع في الجهة الشرقيَّة من جزيرة المدينة، وتعتبر واحدةً من أشهر المعالم الباريسية؛ نظراً لتميُّزها بالعمارة القوطية الجميلة والتي تسلب الأنظار. يُذكر أنَّ لهذه الكنيسة دورٌ كبير في أحداث القصة الأشهر (أحدب نوتردام) العالميَّة. برج إيفل يُقدَّر ارتفاع برج إيفل بـ 324 متراً تقريباً، ويقع في شمال غرب الحديقة التي تعرف باسم (شامب دي مارس). وأنشأه غوستاف إيفل في عام 1889م، ويعتبر برج إيفل من أشهر معالم باريس. مسجد باريس الكبير ما يُميِّز مسجد باريس الكبير عدا عن كونه المسجد الأضخم في فرنسا، هو أنَّ تمويل هذا البناء كان من قِبل الحكومة الفرنسيَّة ذاتها؛ فقد أقدمت الحكومة الفرنسيِّة على هذه الخطوة الهامَّة تكريماً لكلِّ الجنود المسلمين الذي قضوا في سبيل دفاعهم عن فرنسا خلال أحداث الحرب العالمية الأولى. أمّا الميِّزة الثانية التي يتميَّز بها هذا المسجد فهي أنَّ تصميمه مشابه لتصميم جامع القرويين في مدينة فاس. قوس النصر بني قوس النصر عام 1806، بأمر من نابليون؛ لتخليد ذكرى انتصار الثورة الفرنسية، وافتتح عام 1836 أي بعد وفاة نابليون، وبجانب القوس يقع ضريح الجندي المجهول والذي شيّد في عام 1921.