تقع مدينة إنفركارجل في الجزيرة الجنوبية
في نيوزيلندا، وهي المدينة الرئيسية في ساوثلاند. يبلغ عدد سكان المدينة
حوالي 51.984 نسمة. تم بناء المدينة على أرض مستوية، وتم إستصلاح الجزء
الأكبر من منطقتها الصناعية بردم مصب نهر قرب مركز المدينة.
تعتبر إنفركارجل مركز لمنطقة زراعية
واسعة، وأبرز ما يلفت الأنظار فيها شوارعها العريضة. كما وتتميز المدينة
بنموها السريع وإزدهارها. جدير بالذكر أنّ إنفركارجل هي المحطة النهائية
الجنوبية للخط الحديدي الرئيسي في ساوث آيلاند وللخدمات التي تسيّرها
الخطوط الجوية النيوزيلندية. وتقع أيضًا على الطريق الرئيسي الذي يخترق
ساوث آيلاند.
وفي إنفركارجل مساحة واسعة من الأراضي مكرَّسة للحدائق العامة. ويجري نهير أوتيبوني خلال الجزء الجنوبي من المدينة. وهناك حدائق تحيط بضفتي هذا النهير. ويحتوي أكبر متنزه في المدينة، وهو متنزّة الملكة، على ملعب للجولف.
في عام 1855، أصبح جيمس كلي وهو صياد سابق للفقمة (عجول البحر) وزوجته أول من استوطن في موقع إنفركارجل. وفي عام 1857، سُميت المدينة باسم وليم وولتر كارجل عمدة أوتاجو. وقد خطّط البلدة المساح ج.تيرنبل تومسون، وهو أول مساح في أوتاجو. وبعد ذلك قام بمسحها جورج هارتلي في عام 1859. وقد أصبحت إنفركارجل بلدة ذات مجلس بلدي عام 1871، وأصبحت مدينة عام 1930.
وفي إنفركارجل مساحة واسعة من الأراضي مكرَّسة للحدائق العامة. ويجري نهير أوتيبوني خلال الجزء الجنوبي من المدينة. وهناك حدائق تحيط بضفتي هذا النهير. ويحتوي أكبر متنزه في المدينة، وهو متنزّة الملكة، على ملعب للجولف.
في عام 1855، أصبح جيمس كلي وهو صياد سابق للفقمة (عجول البحر) وزوجته أول من استوطن في موقع إنفركارجل. وفي عام 1857، سُميت المدينة باسم وليم وولتر كارجل عمدة أوتاجو. وقد خطّط البلدة المساح ج.تيرنبل تومسون، وهو أول مساح في أوتاجو. وبعد ذلك قام بمسحها جورج هارتلي في عام 1859. وقد أصبحت إنفركارجل بلدة ذات مجلس بلدي عام 1871، وأصبحت مدينة عام 1930.