السياحة في بولندا مغرية نظرًا إلى وفرة مناظرها الطبيعية الخلَّابة ومواقعها التاريخيَّة الاستثنائيَّة، الاماكن السياحية التي تجذب أعدادًا كبيرةً من السائحين المُتعطِّشين للاستمتاع بتجربة السياحة في بولندا، ولاستكشاف ثقافتها العريقة.
تقع بولندا في أوروبا الوسطى، وهي تتمتَّع بمناخ معتدل مُتبدِّل بشكل ملحوظ بين يوم وآخر. ومن بين المعالم السياحية الأشهر، في هذه البلاد:
قلعة "فافل": بُنيت "فافل" في القرن الرابع عشر، بطلب من الملك البولندي كازيمير الثالث العظيم. وكانت هذه القلعة تُمثِّل الموقع التاريخي والثقافي الأهمَّ في بولندا لقرون، إذ اعتُبرت رمزًا للدولة ومقرًّا لإقامة أشهر الملوك. أمَّا اليوم فهي من أشهر المتاحف الفنيَّة في البلاد، إذ تضمُّ 10 أقسام تعرض مجموعات عدَّة من اللوحات، التي تعود إلى عصر النهضة الإيطاليَّة، فضلًا عن مطبوعات ومنحوتات ومنسوجات وأسلحة ودروع. وتشمل مقتنيات القلعة، في مجال الفنِّ الشرقيّ، أكبر مجموعة من الخيام العثمانية في أوروبا.
تستقبل القلعة زائريها، يوميًّا، من التاسعة والنصف صباحًا، حتَّى الرابعة من بعد الظهر.
ساحة السوق الرئيسة: يعود تاريخ هذه الساحة إلى القرن الثالث عشر، وهي الأكبر في مدينة "كراكوف"، وواحدة من أبرز عناوين السياحة في بولندا.
تمتدُّ هذه الساحة على ما يقرب من 40.000 متر مربع، وتحوطها المنازل التاريخية والقصور. كما تشهد على الفعاليات والاحتفالات العامَّة، ولا سيَّما مهرجان كراكوف".
حديقة "تاترا" الوطنية: تأسَّست "الحديقة" في سنة 1954. هي تقع في مقاطعة "تاترا" جنوبي بولندا، على مساحة 21.197 هكتارًا، وتعدُّ الخيار المثالي للاستمتاع بـالمشي لمسافات طويلة، علمًا بأن "تاترا" توفِّر 275 كيلومترًا من المسارات السياحية.
تستقبل الحديقة زائريها، يوميًّا، بعد دفع مبلغ رمزي يُعادل 1.4 دولارًا أمريكيًّا. والجدير بالذكر أن التخييم غير مسموح به، في داخلها، علمًا بأنه يمكن الإقامة في واحد من الملاجئ الثمانية المتوفِّرة في المنطقة.
غابة "بياوفيجا": تقع "بياوفيجا" على حدود روسيا البيضاء، وتتمُّ مشاركتها من قبل كلا البلدين. يعود تاريخها إلى 8000 سنة قبل الميلاد، وهي واحدة من آخر وأكبر الأجزاء المتبقية من الغابات البدائية، التي كانت تُغطِّي معظم أوروبا، في نهاية العصر الجليدي الأخير. وهُناك، يمكن رؤية حيوان البيسون البرِّي الأوروبي والوشق، فضلًا عن الذئاب والغزلان، كما يحلو التنزُّه وسط أشجار الصنوبر والبلُّوط والتنوب والزان، التي تشكّل الجزء الأكبر من الغابة المزدانة بأكثر من 900 نوع من النبات، إلى جانب مجموعة من الطيور النادرة، مثل: صنوف صقر الشاهين واللقلق الأبيض والنسر. ويشمل جانب من الغابة قرية صغيرة، حيث يختار عديد من الزائرين البقاء هناك. وثمة عدد قليل من المعالم الأثرية والمباني التاريخيَّة والقصور المحيطة بها، بالإضافة إلى متحف التاريخ الطبيعي.
تقع بولندا في أوروبا الوسطى، وهي تتمتَّع بمناخ معتدل مُتبدِّل بشكل ملحوظ بين يوم وآخر. ومن بين المعالم السياحية الأشهر، في هذه البلاد:
قلعة "فافل": بُنيت "فافل" في القرن الرابع عشر، بطلب من الملك البولندي كازيمير الثالث العظيم. وكانت هذه القلعة تُمثِّل الموقع التاريخي والثقافي الأهمَّ في بولندا لقرون، إذ اعتُبرت رمزًا للدولة ومقرًّا لإقامة أشهر الملوك. أمَّا اليوم فهي من أشهر المتاحف الفنيَّة في البلاد، إذ تضمُّ 10 أقسام تعرض مجموعات عدَّة من اللوحات، التي تعود إلى عصر النهضة الإيطاليَّة، فضلًا عن مطبوعات ومنحوتات ومنسوجات وأسلحة ودروع. وتشمل مقتنيات القلعة، في مجال الفنِّ الشرقيّ، أكبر مجموعة من الخيام العثمانية في أوروبا.
تستقبل القلعة زائريها، يوميًّا، من التاسعة والنصف صباحًا، حتَّى الرابعة من بعد الظهر.
ساحة السوق الرئيسة: يعود تاريخ هذه الساحة إلى القرن الثالث عشر، وهي الأكبر في مدينة "كراكوف"، وواحدة من أبرز عناوين السياحة في بولندا.
تمتدُّ هذه الساحة على ما يقرب من 40.000 متر مربع، وتحوطها المنازل التاريخية والقصور. كما تشهد على الفعاليات والاحتفالات العامَّة، ولا سيَّما مهرجان كراكوف".
حديقة "تاترا" الوطنية: تأسَّست "الحديقة" في سنة 1954. هي تقع في مقاطعة "تاترا" جنوبي بولندا، على مساحة 21.197 هكتارًا، وتعدُّ الخيار المثالي للاستمتاع بـالمشي لمسافات طويلة، علمًا بأن "تاترا" توفِّر 275 كيلومترًا من المسارات السياحية.
تستقبل الحديقة زائريها، يوميًّا، بعد دفع مبلغ رمزي يُعادل 1.4 دولارًا أمريكيًّا. والجدير بالذكر أن التخييم غير مسموح به، في داخلها، علمًا بأنه يمكن الإقامة في واحد من الملاجئ الثمانية المتوفِّرة في المنطقة.
غابة "بياوفيجا": تقع "بياوفيجا" على حدود روسيا البيضاء، وتتمُّ مشاركتها من قبل كلا البلدين. يعود تاريخها إلى 8000 سنة قبل الميلاد، وهي واحدة من آخر وأكبر الأجزاء المتبقية من الغابات البدائية، التي كانت تُغطِّي معظم أوروبا، في نهاية العصر الجليدي الأخير. وهُناك، يمكن رؤية حيوان البيسون البرِّي الأوروبي والوشق، فضلًا عن الذئاب والغزلان، كما يحلو التنزُّه وسط أشجار الصنوبر والبلُّوط والتنوب والزان، التي تشكّل الجزء الأكبر من الغابة المزدانة بأكثر من 900 نوع من النبات، إلى جانب مجموعة من الطيور النادرة، مثل: صنوف صقر الشاهين واللقلق الأبيض والنسر. ويشمل جانب من الغابة قرية صغيرة، حيث يختار عديد من الزائرين البقاء هناك. وثمة عدد قليل من المعالم الأثرية والمباني التاريخيَّة والقصور المحيطة بها، بالإضافة إلى متحف التاريخ الطبيعي.