| "فيرا": عاصمة سانتوريني تُعرف بمبانيها البيض على هيئة مكعبات السكر على طول حافة كالديرا المرتفعة، وتوفِّر إطلالات جذابة على الشاطئ وبحر إيجة، وخصوصًا عند غروب الشمس. تمتلئ الشوارع المركزية في "فيرا" بالمحلَّات التجارية والمطاعم والمقاهي وتزدحم في موسم الذروة. وعن طريق البحر، يمكن الوصول إلى "فيرا" من خلال تسلق الدرج المتعرِّج على حافة المنحدر، أو بلوغ أعلى الموقع من خلال ركوب التلفريك.
| "أوجا": على الطرف الشمالي لجزيرة سانتوريني، وعلى بعد 12 كيلومترًا من ساحل "فيرا"، تشتهر قرية "أوجا" ببيوتها البيض، التي حُوِّل العديد منها إلى فنادق صغيرة أنيقة مع برك سباحة تطل على "كالديرا". تعيش القرية من السياحة، وتزخر بمطاعم المأكولات البحريَّة المُطلَّة على البحر. وهناك، يحلو الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس في الصيف. من الممكن السير على طول الطريق من "أوجا" إلى "فيرا" عبر ممر مشاة على طول المنحدرات العالية فوق "كالديرا" لثلاث ساعات.
| "نيا كاميني": وقع ثوران بركان سانتوريني الكبير منذ ما يقرب من 3700 سنة، ممَّا أدى إلى تفجير الجزء العلوي من الجزيرة الأصليَّة. هرعت مياه البحر إلى "كالديرا" لتشكِّل بحيرة ضخمة، حيث السفن السياحيَّة. وهناك جزيرتان بركانيتان صغيرتان في مركز "كالديرا": "نيا كاميني" و"باليا كاميني"، الأولى قاحلة تزورها يوميًّا عشرات السفن السياحية طوال الصيف. يتسلَّق الزائرون مسارًا من الحصى للوصول إلى الجزء العلوي من الحفرة البركانية التي يبلغ ارتفاعها 130 مترًا.
| "بيرغوس": كانت عاصمة سانتوريني قبل "فيرا". يتألَّف الموقع من أكواخ بيض مبنيَّة حول أطلال قلعة من القرون الوسطى على قمَّة تلّ. كانت "بيرغوس"، في السابق، مدينة نائمة، إلا أنها بدأت منذ سنة 2004 تلبِّي احتياجات سوق السياحة، مع افتتاح العديد من المطاعم والفنادق الصغيرة فيها.
بعيدًا عن المدن السياحية، تشتهر جزيرة سانتوريني بمجموعة من الشواطئ الجذابة، أبرزها:
| شاطئ "كماري": هو الشاطئ الأكبر في جزيرة سانتوريني والأكثر شعبيَّة. علمًا بأنَّ الشاطئ المرصوف بالحصى، هو أكثر الشواطئ تطورًا في الجزيرة.
| الشاطئ الأحمر: بالقرب من قرية "أكروايري"الحديثة، على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب"فيرا"، دفنت مستوطنة "أكروايري"القديمة تحت الحمم البركانية في أعقاب الانفجار البركاني الذي يرجع إلى القرن السادس عشر الذي أوجد "كالديرا". وقد أظهرت الحفريات أنَّ جزيرة سانتوريني كانت مزدهرة وربما عاشت من الشحن والتجارة. يمكن استنتاج صلاتها مع شمال إفريقيا من اللوحات الجدارية البارزة (يتوافر معظمها اليوم في المتحف الأثري الوطني في أثينا) التي تُزيِّن منازلها. أعيد فتح "أكروايري" للجمهور في سنة 2012، بعد سنوات عدَّة من الإغلاق.
بالقرب من الشاطئ الأحمر الشهير، يقع أسفل جدار جرف أحمر رائع.