"بلايا دي ميجيورن":يمتدُّ
على طول ثلاثة أميال، وهو يُمثِّل نقطة جذب سياحي، إذ تفترشه الرمال البيض
وتتعدَّد فيه المنحدرات الصخرية المنخفضة وتحلو مياهه المُلوَّنة بلون
الزمرد. وتنتشر في الموقع القوارب والأكشاك وعدد قليل من المطاعم الصغيرة.
"برايا دي ألبانديرا": يخلو
شاطئ "برايا دي ألبانديرا" المنعزل من المظلَّات وكراسي التشميس ومعدَّات
الرياضات المائيَّة، فهو مُجرَّد رمال ذهبيَّة ومياه باردة وكهوف بحريَّة
ومسابح صخريَّة، مع الإشارة إلى أنَّه بفضل المنحدرات الصخريَّة على جانبيّ
الشاطئ، فإنَّ المياه هناك دائمًا مثالية للـسباحة والغوص.
"إيل دو ري": قُبالة
الساحل الغربي لـفرنسا في خليج "بسكاي"، تُعرف جزيرة "إيل دو ري" باسم
"الجزيرة البيضاء" من قبل السكَّان المحليين، وذلك لرمالها الناعمة. وهناك،
يحلو المشهد البحري، إذ تغطِّي الموقع الكثبان الرملية وغابات الصنوبر،
من دون الإغفال عن شاطئ "بلاج دي غولانديرز" الجذَّاب.
"دوردل دوور بيتش":يتَّخذ
هذا الشاطئ مكانةً له على لائحة الشواطئ الأروع في أوروبا، بفضل قوسه
الجيري ومنحدراته الصخريَّة ورماله الذهبيَّة. وهناك تحلو السباحة وصيد
الأسماك. علمًا بأنَّ الشاطئ المذكور، هو جزء من الساحل الجوراسي، وهذا
الأخير امتداد ساحلي بطول 95 ميلًا، تتعدَّد فيه المعالم الجيولوجية
والحفريات، التي صنَّفتها اليونسكو كموقع للتراث العالمي في سنة 2001.
"كالا توناريللا":على
الرغم من جاذبيَّة "كابري" الإيطاليَّة للـسائحين، إلَّا أنَّ صقلية
تتغلَّب في أمر الشواطئ المنعزلة، وخصوصًا شاطئ "كالا توناريللا" الواقع
داخل محميَّة "زينغارو" الطبيعيَّة. الشاطئ عبارة عن رمال بيض ومنحدرات
منخفضة من الحجر الجيري. يصعب الوصول إلى الشاطئ المذكور بالسيَّارة، ولذا
يترتب على السائح المشي لساعة، من موقف ال سيارات الجنوبي.